السبت، 13 يونيو 2009

نبات الموت البطيئ




نبات التبغ

التبغ نبات من فصيلة الباذنجانيات, ذو ساق اسطوانية الشكل, وأوراق بيضاوية لزجة, كبيرة الحجم, وزهور جميلة ذات لون أحمر وردي, طول النبتة مترين.
يوجد منه 40 نوع ويستخرج من بعضها حمض الليمون وبعضها عطري يُستخرج منه عطور..

كان التبغ عشبه معروفه عند العرب بالطـُبّاق (بضم الطاء وتشديد الباء) وكانوا يأخذون أوراقه ويدقونها ثم يعجنونها ، ويضعونها على موضع لدغة الحية أو العقرب للتداوي أو يشربونها مع العسل لاستفراغ سم الثعبان بالقيء ولم يعرف يشربوا دخانه إلا بعد ما انتشر في القرن العاشر الهجري في بلاد الفرس والهند ، وكانوا يضمدون بأوراقه كسر العظم فيجبر ، وله نوار أصفر مجتمع لا تأكله الإبل والغنم ولا الطيور، ومنابته بين الصخر مع نبات العرعر .

ويستخدمه المزارعون في قتل الحشرات بتحضير منقوع من أوراقه
ورشها على النباتات.

فيه 4000 ماده سامه منها النيكوتين والقطران والبيروليدين
ويحتل النيكوتين 8 % من ورقة التبغ وأكدت منظمة الصحة أن النيكوتين يؤدي إلى الإستعباد ومفعوله كالهيروين والمخدرات ويؤدي إلى السرطان نتيجة وجود احماض السيانيد السامه ودخانه يحتوي أول أكسيد الكربون مما يسبب ضيق النفس .

ويحتوي على الأمونياك وغاز الإيثان والميثان والبروبان والفينول والفحم الذي يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للأنف والعين والحنجرة.
والمقدار السام هو 30 غ من منقوع التبغ أو 2غ إذا استنشقت عطوساً من سجائر عند غير المدمنين. ويتجلى الانسمام الحاد في احتراق البلعوم وانتفاخ البطن مع اسهال وشحوب وأعراض عصبية من هياج ورجفان مع بطء في التنفس وضعف في القلب قد ينتهي بالموت خلال ربع - 24 ساعة.

ويسبب التدخين خللا" في الهرمونات ونبضات القلب فيؤدي إلى إرهاق القلب وإرتفاع نسبة هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين مما يسبب زيادة سكر الدم والشعور بالتعب وعصبية المزاج وألام في الأطراف كما تجف العين وتضعف القدره الجنسيه حتى مبيض المرأه يتأثر وإن كانت مدخنه سلبيه................ بإختصار التدخين يضر جميع اعضاء الجسم بلا إستثناء ..

ويؤكد تقريرا" لمنظمة الصحه العالميه أن التوقف عن استعمال التبغ سيؤدي إلى تحسين المستوىالصحي وإطالة الأعمار بما لا تستطيعه جميع الوسائل الأخرى.

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :(لا ضرر ولا ضرار)
والتدخين يدخل ضمن المهدئات القوية التي تصنف تحت اسم المفترات عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مُسكر ومُفتر )رواه أحمد وأبو داوود بسند حسن
والتدخين يختلف عن إدمان المخدرات بأنه عادة مكتسبة ولذا فإنه يجب تركه بالاقتناع والإرادة لمنع عوارض التسمم المزمن به .

ويجب أن يكن الانقطاع تماماً لا تدريجياً وإن الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تظهر عند الانقطاع عن التدخين كسرعة التهيج تزول بعد 1_2 أسبوع .

أما الأعراض الناجمة عن قطع التدخين من الشعور بحس فراغ ووهن ، أو من قبض وسعال فيمكن مكافحتها بتناول بعض المنشطات والأدوية المقوية وبإملاء وقت الفراغ برياضات نافعة .
ولا يسعني إلا أن أدعوا بالهدايه لكل المدخنين وبالدمار الشامل لمصانع السجاير.

ليست هناك تعليقات: